كما كشف مرزوق عن علاج نبوي للوسوسة، حيث بين للمبتلى بالوسوسة أن هناك أكثر من علاج نبوي يشفى بسببه كثير من الناس وهو أن يردد المسلم كلما طاف به طائف من الشيطان ما يلي:
أولا:(اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم)، وذلك لما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر رضى الله عنه (يا أبابكر للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل) فقال أبوبكر وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل ، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره ؟ قال قل (اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم ) أخرجه البخاري فى كتاب الأدب المفرد رقم 716 ،وهو حديث صحيح كما في صحيح الجامع.
ثانيا: أن يردد كثيرا (هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم)، مؤكدا أن لهذين الأمرين مع صدق النية تأثير عجيب في ذهاب الرياء والسمعة والعجب وما يدب في صدر المؤمن من شك أو وساوس وما إلى ذلك.
واختتم قائلا: “وقد وصف لمن ابتلى بالوسوسة فجعله وردا له 3 مرات صباحا و3 مرات مساءا فكان له عظيم الأثر فى الشفاء من وساوس الصدر وشفى تماما بحمد الله تعالى”.
0 تعليقات